رسالة مع الأوجاع ~

صرخات ألم..
تحطم جدران جوفي..
تمزقه
و تعصره بشدة..
تجعلني ضعييف مهزوز..
أسمع كلماتها..
أتمزق و أحارب دموعي
تأتي أعاصيرها..
لتضمني و تقتلني بدفء حضنها
تستغربون أمري..
و لكن هذا الدفء ليس ملكي
كلماتها ليست من حقوقي
قلبها لا يضمه قلبي
غفوت قليلا..
و رأيت حبها في أحلامي
تراءت لي بأنها ملكي
و رحيقها بأنفاسي
صرت أضحك بصدر رحب
و نسيت ملح دموعي
حتى جاء اليوم..
و صفعتني الحقيقة لأصحو
مؤلم..
أن تعود تمزق قبل حتى أن تضمد جروحك
انكسر ظهري ..فبت مكسورا على أراضي الذل و الخسارة
في النهاية يربح هو
سألتها من أكون؟
لازلت مصدقا حلمي و خيالي
لازلت في صدمة من الواقع المر
لا زالت دموعي تحرق عيناي جامدة بين جفوني
و لكنها لم تجيب..
لم يكن هناك جواب.
أنا صمتها
بت صمتا ..نكرة .. لا تعريف لي
و لكني حينها عرفت نفسي
و ابتسمت بصمت و دموعي تجري
أنا مجنونك..
أنا عاشقك..
أنا المحرووم حبك..
أنا من سهر الليالي لأجلك..
و هو حبيبك..
و من يملكك..
و من ينام هني البال بحبك..
و أنت ؟
أنت حلم لم أحققه
أنت خيال لم ألمسه
أنت حب لم أصل إليه و لم أتركه
أنت من علقتي قلبي
و من ملكتي فكري
و من عانقته أمام عيني بصمت
و من أخبرتني أنا ملكه و لست ملكك بصمت
و من صفعتني بحقيقة كوني نكرة! بصمت
و آه كم أحب صمتك
و تعذيبك
و عذب أنفاسك..
أحبك ..
و إن ورم قلبي جروحا ملتهبة
أحبك
و إن صار في كوني زوبعة من الآلام و الأوجاع
أحبك
و سأظل أحبك بعدد الرمال التي ستحفني في قبري
و عدد الظلمات التي سأعايشها بعد قهري
و عدد الوحشات بفرقى أهلي عند دفني
فما عدت أدري هل لي حياة بعد هذا السم الحارق في كبدي
حبيبتي
أقصد حبيبته
كوني بخير
و لا تحرميني ابتسامتك و ضحكتك
فهي كل ما بقي لي لأعيش به
دمتي له و دام لك ليسعدك
و دمت أنا صامت نكرة مع مزيج من ابتسامة مرة و غصة تخنق أنفاسي بصدري
و دمت محبا لك حتى في حفرة مظلمة ")

#سأشتاق لك``

اخي الغالي كلمات جدا مؤلمه تحكي مابين واقعكك المؤلم واحلامك الوردية

لكن اسمحلي عزيزي اشعر كل مرة في كتاباتك تمسكك بها وانك لازلت تجري

وراء السراب محبوبتكك لا تستحق دمعة تنزل من عيوونك الذابلة الحالمة بل تستحق

الطرد من عالمكك المجنوون اليووم قبل باجر

تحياتي لك عزيزي...[b]

ليت طردها كان سهلا..
و لكني بطردها أطرد روحي معها
فبدون جروحها اموت
و بدون حبها ولو كان سرابا اضيع
لن اكذب و اقول لم احاول
و لكن محاولاتي زادتني تعبا و إرهاق
كل ما أقوله أني أتمنى أن تسعد و تهنى بحياتها معه..
و إن كنت أنا من سيموت قهرا و لكن راحتها من راحتي..

مرورك رسم ابتسامة دافئة على وجهي ")
أنرت عزيزي لا تحرمني تواجدك