شتاء حار أم صيف بارد؟

تمزقني كلماته..
تحرق اطرافي كعود ثقاب..
و تطفي لهيبي كلماتك..
فتجمدني كندى الصباح في شتاء بارد..
و لكن الحرقة في لا زالت تشتعل..
تحرقني حرارة صيف هذا الشتاء..
كيف للشتاء ان يكون بهذه الحرارة...
تلظي بداخلي نيران تجعلني رماد..
فتجمعيني
و اعود احترق لأصبح رمادا..
كفاك تعذيبا يا صاحبة الجلالة..
كل الطيور هاجرت في هذا الفصل..
الا انا ..
بقيت طيرا مجروح..
ينتظر دفء حبك...
لكنني لم ادري ان قدومك سيكون عاصفة على قلبي...
تحطمني ..
ترفعني سبع سماوات فتعود ترضخ بي الى سابع ارض..
تكسر ضلوعي ...و تكويني بلهيب بارد!
أصرخ للنجدة..
و لكن الجميع مهاجر...
و ها أنتي ذا...
تهاجرين.. حاملة قلبي الممزق..
يداك ملؤها دماء طير جريح..
تتناثر دماؤه على بياض ثلج نقي..
تخالطه كمزيج من البراندي ..
فأراقب ذهابك منهك القوى..
على كرسي من الأشواك تشلني..
و في يدي كأس من المسكر..
ممزوج ببقايا عطرك..
و عرق جبيني تخالطه دمائي...
بعين ناعسة ..
و أنفاس لا تكاد تحس...
تذهبين له..
لتشعلي سجارة حبكم..
و أكون انا..
عود الثقاب المحترق...
سرعان ما انطفأ..
فرمي وسط باقي أعواد الثقاب الميتة.

اخت الرقيب كتب:

الله ي عبااادي
ي بختناا ان الايام دلتك على مونتدنا..
عشان كل مره نتذووق فيض احساسك...
متابعييين بشششغغف..

حسيتني عبادي الجوهر و انتي تقولي عبادي <<< بالله الفقها

احم تسلمين يالغلا ع المتابعة و انا اعتز بردودك هذي لا عدمت تواجدك

عاشقه حمود كتب:

جميله الخاطره وتعبر
كلك ذووق


كتابة الخواطر تتيح للشخص الغوص والتعمق في امور كثيرة تجعله يعيشها ويترجمها بقلمه الراقي

هنيئا لكل شخص يملك ذلك القلم


تقبل مروري

هذا من جمال روحك و من ذوقك
صح عليك ..
و لكن ككاتب خواطر اعتبر ان التهنئة يراها الكاتب في محلها عندما يحوز على رضى جمهوره و يزيده فخر ان وصلت مشاعره الحقيقية عبر كلماته
اما الاقلام فهي بيد الجميع و لكن ما يبقيهم ساكنين هو السرحان بين الحقيقة و الخيال ..
و انا عن نفسي صحيت منذ زمن من صفعات الواقع فما لقلمي الا الكتابة الآن..
أشكرك على مرورك الأكثر من رائع و لي الفخر لكونك من متابعيني ♡